وليد غانم: كلنا شركاء
قال المعارض ماهر شرف الدين ان معلومات وصلته من مصدر لبناني موثوق تفيد بأن (عشرات العناصر المدرّبين من “حزب الله” وصلوا إلى السويداء للمشاركة في العملية الدموية التي يعدّ لها النظام العلوي لتصفية الشيخ رأفت البلعوس وبقية مشايخ الكرامة. وسيرتدي هؤلاء المرتزقة لباس رجال الدين الدروز للمشاركة مع بعض فصائل الشبيحة الدروز المتعلونين في الهجوم، فتبدو الجريمة وكأنها فتنة درزية – درزية… في حين أنها ستكون مجزرة طائفية صرفة).
وتابع شرف الدين قائلا: (أما المسرحية السخيفة التي قدّمها إعلام المافيا العلوية عن أن المعارض الوطني الشريف الدكتور عاطف ملّاك هو من اغتال شبلي جنّود من خلال تأخره في إعطائه الدواء!!! بطلب من الشيخ رأفت البلعوس!!! فهي رواية أتفه من أن يُردّ عليها، ليس فقط لأن شبلي جنّود قُتل قتلاً وتمّ حرق سيارته، وليس فقط لأن من المستحيل أن يختار شبلي جنود (وهو رئيس اللجنة الأمنية في السويداء) طبيباً معارضاً لعلاجه… بل أيضاً لأن الدكتور عاطف ملّاك ليس طبيب قلب – كما ادّعى إعلام المافيا العلوية – بل هو طبيب جرّاح!)
وختم شرف الدين كلامه بالقول: (المافيا العلوية اغتالت الشيخ وحيد البلعوس وألصقت التهمة بأحد المعارضين الشرفاء (وافد أبو ترابي) إضافة إلى معارضين شرفاء آخرين (حمد عفاش الصحناوي ورامي الحسين…)، ثم اغتالت أحد أفراد عصابتها ضمن لعبة التصفيات الداخلية وها هي تتهم شخصيات معارضة تمهيداً لتصفيتهم! إذا لم تتكاتف جهود جميع الشرفاء في الجبل لمنع المذبحة التي تُعِدّ لها المافيا العلوية، فسيتمّ الاستفراد بالجميع واحداً تلو آخر!)