وبينت الشبكة أن القوات الحكومية السورية قتلت العدد الأكبر منهم، إذ وصل عدد ضحاياها إلى 15748 شخصاً، بينهم 3704 مسلحين، و12044 مدنياً، بينهم 2592 طفلاً، و1957 سيدة، وما لا يقل عن 1546 شخصاً، بسبب التعذيب بينهم 7 أطفال، و4 سيدات.
أما روسيا فقتلت 849 شخصاً، بينهم 17 من مسلحي المعارضة، و 832 مدنياً.
بدورها، قتلت “قوات الإدارة الذاتية الكردية 132 مدنياً، أما التنظيمات الإسلامية المتشددة فقتلت 2265 شخصاً، بينهم 2098 شخصاً قتلوا على يد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” و 167 شخصاً على يد تنظيم “جبهة النصرة”. أما فصائل المعارضة المسلحة فقتلت 1121 شخصاً.
كما سجلت الشبكة قيام قوات التحالف بقتل 277 شخصاً، بينهم 6 من مسلحي المعارضة، و271 مدنياً.
من جانب آخر، وثقت الشبكة مقتل 787 شخصا، بينهم 168 مسلحاً، و619 مدنياً، بينهم 113 طفلاً، و111 سيدة، إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها.
وأشار مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني لـ”العربي الجديد” إلى أن “ما يتم تسجيله من أعداد الضحايا في الفصائل المعارضة المسلحة هو أقل بكثير مما عليه الحال، إذ تواجه الشبكة صعوبات في توثيق الضحايا من فصائل المعارضة المسلحة لأن أعداداً كبيرة تقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن من جهة، وبسبب تكتم قوات المعارضة المسلحة لأسباب أمنية أو غير ذلك من جهة أخرى”.
لبنى سالم
العربي الجديد