جريمة ومجزرة مروعة يرتكبها متطرف في مدرسة للأطفال بمدينة سويدية قتل فيها أطفال ومدرسين طعنا بالسيف والسكاكين . تثير سخط الرأي العام والحكومة السويدية .
روايات متضاربة
شهود من المنطقة قالوا ان المعتدين كانوا ثلاثة , بينما الشرطة ذكرت ان المعتدي ” واحد ” وقد لقي مصرعه .
رواية الشهود : قام ثلاث شبان سويديين متطرفين بالهجوم على مدرسة ” Kronan ” للأطفال في مدينة ” Trollhättan ” في السويد حيث نفذوا هجوماً داميا على مدرسة للأطفال , دخلوا متنكرين بملابس تنكرية وادعوا انهم سيرفهون عن الأطفال في المدرسة حسب ماقاله شهود .
واضافوا ان بعد دخولهم المدرسة بدقائق قاموا باشهار اسلحتهم البيضاء من سيوف وسكاكين كانت بحوذتهم وراحوا يطعنون الأطفال كما قاموا بالاعتداء على 2 من المدرسين طعنا بعد ان حاول المدرسان الدفاع عن الأطفال فتعرضا للطعن وقتلا على الفور , مدرس عراقي كوردي الأصل مقيم بالسويد والثاني لبناني .
والاطفال قتل منهم اثنان على الفور الأول طفل سوري والثاني صومالي كانوا لاجئين في السويد , بالاضافة لستة اطفال جرحى حالتهم حرجة يتلقون العلاج حاليا ,
والملفت ان معظم الأطفال هم سوريون وعرب ! وافاد شهود عيان انه تم القاء القبض على اثنين من المعتدين والثالث قتل على يد رجال الشرطة , كل ذلك حسب روايات الشهود !
مازالت التحقيقات مستمرة بهذه الجريمة الدامية التي لم تشهد لها السويد مثيلاً من قبل . روايات الشهود قالت ثلاث معتدين والشرطة قالت انه واحد ولقي مصرعه !
وفي سياق متصل افاد عدد من اللاجئين ان هناك موجة من العداء تجاههم بدأت تظهر من قبل بعض ” المتطرفين السويديين “و باتت واضحة وتجلت بعد ارتكاب هذه الجريمة التي من الواضح انها موجهة ضد الأجانب !
والجدير بالذكر انه قتل لاجئ سوري من أهالي مدينة حمص كان يقيم في احدى المدن السويدية نتيجة اعتداء من قبل شابين سويديين قتلوه أيضاً طعناً بالسكاكين , وايضاً حسب افادات من لاجئين سوريين !
الشرطة السويدية تقول ان المعتدي كان ” واحد ” وقد لقي مصرعة !
كشفت الشرطة السويدية انها تحقق في الدوافع السياسية وراء منفذ الهجوم الذي قام به اليوم أحد الأشخاص الملثمين في مدرسة Kronan في بلدية Trollhätta، خاصةً وأن القاتل كان قد عبر في وقت سابق عن تأييد لوقف استقبال المهاجرين في السويد. وأوضحت الشرطة أن القاتل شارك إعجابه على شبكة الانترنت بأحد الكتاب اليمينيين الذي يحمل أفكاراً يمينية متطرفة، مشيرةً إلى أن المجرم أعلن في السابق عن دعمه للمطالب المتعلقة بوضع حد للهجرة وتدفق اللاجئين إلى السويد. وذكرت الشرطة أنها تعرفت على هوية منفذ الهجوم وهو شاب يبلغ 21 عاماً من سكان بلدية Trollhätta، وليس لديه أي سوابق إجرامية أو سجل جنائي في السابق، وكان يعيش لوحده في شقته الخاصة في المدينة. وأشارت الشرطة إلى أنها لم تتأكد بعد من الدوافع الحقيقية لارتكاب الجريمة، وبالتالي لا تستطيع التأكيد فيما إذا كان القاتل قد ارتكب الجريمة لأسباب سياسية أو أسباب أخرى. وفي ذات السياق أعلنت الشرطة عن وفاة مرتكب هجوم مدرسة Kronan متأثراً بجراحه نتيجة إطلاق الشرطة النار عليه.
مواقف حكومية رفيعة تستنكر الجريمة وتدينها
رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين وصف الجريمة التي وقعت صباح اليوم في مدرسة Kronan في بلدية Trollhättan بأنها ” يوم أسود في تاريخ السويد”. وقال لوفين في بيان صحفي إنه “يوم أسود بالنسبة للسويد، أنا أفكر بالضحايا وعائلاتهم والطلاب وموظفي المدرسة، كل المجتمع متضرر من هذه الجريمة”. وأضاف “لا توجد كلمات يمكن أن تعبر عما يمرون به هؤلاء الضحايا وأقاربهم، ولذلك يجب ضمان حصولهم على كل الدعم الذي يحتاجونه”.
وزير الداخلية قال تعليقاً على جريمة مدرسة Kornan “لقد تلقيت اليوم نبأ الهجوم على المدرسة، وأشعر بحزن وفزع شديدين، ومن الطبيعي التضامن مع الضحايا وعائلاتهم، وأقدر القلق الذي ينتاب الآن الأمهات والآباء والأساتذة والطلاب”.
ومن ناحيته اعتبر وزير التعليم والناطق الرسمي باسم حزب البيئة Gustav Fridolin إن حادثة اليوم ليست هجوماً على المدرسة فقط، وإنما هي هجوماً ضد كل السويد. وأضاف “من الضروري جداً أن نكون قادرين على توفير بيئة مدرسية آمنة للطلاب”.
صورة للمدرس لافين اسكندر عراقي كوردي عمره 21 عام على الأغلب يحمل الجنسية السويدية , الذي لقي مصرعه على يد الارهابي اليميني المتطرف اثناء محاولته الدفاع عن التلاميذ .
صورة لليميني المتطرف الذي ارتكب جريمة اليوم حسب الصحافة السويديةصورة المتطرف اليميني وهو متنكر اثناء الاعتداء
ومازالت التحقيقات مستمرة لكشف المزيد حول ملابسات هذه القضية المؤلمة .
السلطة الرابعة : السويد : ترولهاتن . فريق الرصد والمتابعة