ادلب – مدار اليوم
شنت جبهة النصرة صباح اليوم جملة مداهمات واعتقلات على مكاتب الوسائل الإعلامية الثورية، قامت خلالها بإعتقال وترهيب الصحفيين من نساء ورجال.
وقال الإعلامي هادي العبد الله أحد أبرز ناشطي الثورة السورية والمقرب من “جبهة النصرة” حيث كان من بين الإعلاميين الذين أجروا لقاءاً مع “الجولاني”، إن مجموعة من عناصر جبهة النصرة داهمت المكان الذي كان يتواجد به، اضافة الى مداهمة مقرات أخرى بحثاً عن “جريدة سوريتنا”.
وأكد ناشطون أن مجموعة تابعة لجبهة النصرة اقتحمت ظهر اليوم المركز الاعلامي في كفرنبل، ومقر راديو فرش ومركز مزايا النسائي .. بعد أن قاموا بتطويق المنطقة، وخلعوا باب المركز، وجمعوا اعضاء المركز وموظفي الراديو، ومنعوهم من الحراك، وإتهموهم بسب الرسول.
ولفت الناشطون أن عناصرة “النصرة” “اعتذروا بعد مسلسل الرعب وقالو أنهم اعتقدو أن هذا مقر مجلة سوريتنا، غير أنهم عادوا واقتحموا مركز مسايا النسائي بقوة السلاح، ودخلوا على النساء وهنّ بدون مانطو فالمركز لايدخله أي رجل بالعادة، أهانوا بعض النساء، وصفوهن بانهن “سافرات عاهرات”، احداهن حامل تم نقلها للمشفى وقد تفقد جنينها، وكسروا بعض أثاث المركز”.
وشدد الناشطون على أن هذا المركز درب العديد من النساء والفتيات بكفرنبل، وعلمهن التمريض والخياطة ولف الشعر وغيرها من المهن، ويضم عدداً كبير من نساء شهداء وقد أصبحن يعتمدن على أنفسهن.
إلى ذلك، وجهت جبهة “ثوار سوريا” اتهاماً لأفراد من “جبهةالنصرة” بمحاولة اغتيال حازم البيومي قائد اللواء الثالث في جبهة “ثوارسوريا”، عبر تفخيخ سيارته، وطالبت بتسليم المتهمين إلى لجنة شرعية مستقلة حقنا للدماء.
وأوضح المكتب الإعلامي لجبهة “ثوار سوريا” أن مجموعة من “جبهة النصرة” يترأسها المدعو أبو ناصر الميساوي، وبرفقته أربعة آخرون، قامت صباح السبت بتفخيخ سيارة قائد اللواء الثالث في جبهة ثوار سوريا، وانفجرت السيارة أثناء قيامالمجموعة بتفخيخها.
وحملت جبهة “ثوار سوريا” “جبهة النصرة” قيادات وأفراد، مسؤولية ما حدث، ودعتهم إلى تسليم المطلوبين إلى لجنة شرعية مستقلة، حقناً للدماء.