الهيئة السورية للإعلام
قالت صحف وقنوات موالية للنظام في سوريا، يوم أمس الخميس، إن 5 آلاف مسلح من تنظيم داعش الإرهابي يستعدون وعائلاتهم للخروج من محافظة دمشق ، من خلال اتفاق بين الطرفين، نحو محافظة الرقة.
وقالت قناة “روسيا اليوم” إن “مصادر في وزارة المصالحة التابعة لنظام الأسد أفاد بأنه تم التوصل إلى اتفاق يسمح بمغادرة مقاتلين بايعوا تنظيم داعش مع عوائلهم من مناطق القدم والحجر الأسود جنوب دمشق ، إلى محافظة الرقة، ويحق للمقاتلين الاحتفاظ بأسلحتهم الشخصية وفقاً للاتفاق”.
وأضاف المصدر أن “المناطق التي سينسحب منها مسلحو داعش في جنوب دمشق ستعود الى سيطرة قوات الأسد، وفقاً للاتفاق الذي أبرم بين الطرفيين، ومن المتوقع أن يكون المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا هو من عقد الاتفاق”.
من جهة أخرى، قال ناشطون إنه “بالتزامن مع إغلاق محيط مخفر القدم جنوب العاصمة دمشق ، يوم أمس الخميس، دخل عشرات حافلات النقل الداخلي، وذلك استعداداً لنقل مقاتلي داعش، إلى معقل التنظيم في محافظة الرقة”.
وفي سياق، متصل قال مراسل الهيئة السورية للإعلام إن مجموعة من قوات النخبة في جيش الأبابيل التابع للجبهة الجنوبية، قامت يوم أمس، بعملية نوعية ضد تنظيم داعش في جنوب دمشق ، أسفرت عن سقوط 25 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف التنظيم”.
أما السؤال المطروح هنا كيف لنظام الأسد ان يسهل خروج مقاتلي داعش بينما العالم بأجمعه يسعى لقتالهم؟!، فيما يرى محللون أن دل هذا إنما يدل على تعاون نظام الأسد مع تنظيم داعش في ممارسة الإرهاب على الشعب السوري.