في سياق الحملة المغرضة ضد حزبنا ومواقفه السياسية والوطنية، جاء افتراء أحد الأكاديميين في كتابه الذي نشره مؤخراً، حين ألصق بالحزب فرية الانضمام إلى “التحالف الوطني لتحرير سوريا”، وهذا ما لم يفعله نظام الأسد نفسه. وانصافاً للحقيقة والتاريخ، ولكي لا تبقى الوقائع ميداناً للتجهيل والافتراء وسوء النية نعلن للرأي العام وللمعنيين ما يلي:
لم يكن حزبنا عضواً في هذا التحالف الذي تأسس في بغداد عام 1982، ولم يكن له أية علاقة به. فحزبنا كان عضواً مؤسساً في ” التجمع الوطني الديمقراطي” الذي تأسس في دمشق 1979، وأصدر بيان إشهاره في منتصف آذار 1980، الذي أعلن فيه موقفه من الأحداث التي كانت جارية في البلاد، محمّلاً السلطة المسئولية عنها، وداعياً للتغيير الوطني الديمقراطي في حياة البلاد، وقد استمر حزبنا بالعمل في إطار “التجمع ” حتى ولادة ” إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي ” عام 2005. وهذه حقيقة يعرفها السوريون، وتعرفها كل أحزاب التجمع، والتحالف أيضاً.
دمشق 30/ 4/ 2019
حزب الشعب الديمقراطي السوري
مكتب الإعلام