بيان
إلى متى يستمر صمت وتواطؤ المجتمع الدولي عن جرائم العصابة الأسدية ؟
ما نُشر عن إبلاغ دائرة السجل المدني بوفاة (1000) ألف معتقل تحت التعذيب من داريا ( وفي طليعتهم الشهيدان يحيى ومعن الشربجي، زميلا الشهيد غياث مطر، رواد المظاهرات السلمية ، الذين كانوا يقدمون الورود والماء لأفراد الجيش وقوى الأمن التي واجهتهم) ، و الألوف من بقية المناطق السورية (750من الحسكة،500من حلب ،350 يبرود ،485 من تلكلخ وغيرهم في باقي المناطق السورية ) تحت ذرائع الوفاة بأزمات قلبية حدثت منذ عدة سنوات، وتكتمت السلطات المجرمة عن ذلك ، خلال كل الفترة التي كانت تدعي فيها إعتقالهم ، يُشكل إدانة واضحة لنظام العصابة الأسدية وحُماته الإيرانيين والروس ، وتثبت إنتهاكه للقانون الدولي وإرتكابه جرائم حرب ضد الإنسانية ، لا بد من محاسبته ومعاقبته عليها. .
إن صمت المجتمع الدولي والذي طال أمده ، شجع هذه العصابة وداعميها الدوليين على التمادي في إرتكاب جرائمهم الشنيعة.
إننا في حزب الشعب الديمقراطي السوري نستنكر هذه الجرائم ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية
للتحقيق في هذه القضية وكشف مصير عشرات الألوف من المعتقلين في سجون الطاغية.
28/7/2018
لجنة المهجر
لحزب الشعب الديمقراطي السوري