شهدت منطقة “جرود عرسال” قصفاً عنيفاً من الجيش اللبناني وذلك بعد 24 ساعة من عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اللبنانية و”جبهة النصرة”، تم الإفراج بموجبها عن 16 عسكريا لبنانيا مقابل الإفراج عن معتقلين لدى السلطات اللبنانية وآخرين في سجون النظام معظمهم من النساء والأطفال.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن القصف تركز على منطقة “الزمراني” التابعة للحدود السورية في جرود “عرسال”، والتي تضم التجمعات العسكرية لجبهة “النصرة”. مشيرة إلى أن القصف حقق إصابات مباشرة في صفوف الجبهة وأدى لإعطاب عدد من الآليات.
وقالت “الوكالة الوطنية للاعلام” وكالة الأنباء الرسمية، ان “راجمات الصواريخ مازالت تنهال بغزارة على مواقع المسلحين في جرود عرسال”.
وكانت جبهة النصرة كشفت الليلة الماضية عن شروط تنفيذ الصفقة وقالت في بيان لها أن من بين الشروط “فتح ممر آمن للمدنيين ،رجال ونساء وأطفال، بين عرسال وجرودها بشكل دائم، وأكدت أن هذا الشرط ملزم، دون أن توضح من هي الجهة التي ستضمن ذلك.
وأضافت النصرة في بيان لها أن من الشروط تأمين إغاثة بشكل شهري للاجئين في عرسال والجرود، وتأمين وصول الجرحى في عرسال إلى تركيا بحسب حالاتهم وضمن الإمكان، وكذلك تأمين الجرحى وتسوية وضعهم القانوني في لبنان مع الإقامة، بالإضافة لتأمين مواد طبية مع تجهيز المشفى في عرسال، واعتبار منطقة وادي حميد منطقة آمنة للمدنيين.
زمان الوصل