اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري تنعي الرفيقة الدكتورة أسماء الفيصل
الدكتورة اسماء الفيصل وداعاً!
بعد رحلة كفاح طويلة امتدت لعقود، غيب الموت الرفيقة المناضلة الدكتورة اسماء رشيد الفيصل عن عمر يناهز السابعة والثمانين في منفاها القسري بكندا بعد معاناة طويلة مع المرض قضتها في مشافي العاصمة اوتاوا .
وحزب الشعب الديمقراطي السوري، إذ ينعي ببالغ الحزن والأسى الفقيدة الكبيرة، لا يسعه إلا أن يشهد لها بمناقبيتها العالية واصرارها على مواصلة النضال من أجل الحرية والديمقراطية، وعلى نصرة أهداف شعبنا في دحر الاستبداد وبناء دولة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
ولدت الرفيقة اسماء في مدينة حمص 1931 ، ودرست الطب في جامعة دمشق وتخرجت منها عام 1956. انضمت إلى صفوف الحزب وهي على مقاعد الدراسة الثانوية، وتدرجت في المسؤولية حتى وصلت لعضوية اللجنة المنطقية في حمص، وساهمت إلى حدٍ كبير في نشاط منظمة رعاية الأمومة والطفولة التابعة للحزب، وكانت لها أياد بيضاء مشهود لها في خدمة مرضاها في مشافي ومستوصفات حمص .
اعتقلت اوائل عام 1980 لمدة سنتين ونصف، وعانت سنوات طويلة من المضايقات والاستدعاءات الأمنية. ويسجل للرفيقة مأثرتها الكبيرة في تحمل عب غياب زوجها الرفيق المناضل رياض الترك أكثرمن عقدين في غياهب سجون الاستبداد، وكان لها شرف تحمل المسؤولية ومصاعب الحياة وحدها، ورعاية أسرتها على أكمل وجه وتربيتها على قيم ومبادئ الوطنية والحرية والكرامة .
تتقدم اللجنة المركزية للحزب بأحر التعازي إلى أسرتها وخاصة الرفيق رياض والدكتورة نسرين والمهندسة خزامى وعائلاتهم ،وإلى أهلها وأصدقائها.
لروحها الرحمة والسلام، والصبر والسلوان لعائلتها ومحبيها.
دمشق 7 / 1/ 2018
اللجنة المركزية
لحزب الشعب الديمقراطي السوري