أعلن الجيش الإسرئيلي، اليوم، عن بدء تمرين عسكري في هضبة الجولان السوري المحتل، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على موقعه الإلكتروني: “يشرع الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم في تمرين عسكري واسع، في منطقة الجولان”.
وأضاف البيان أن “التمرين، سيبدأ اليوم وينتهي يوم الخميس المقبل، دون ذكر تفاصيل إضافية”.
وأوضح أن التمرين يأتي في سياق خطة الجيش الإسرائيلي لرفع أدائه وجهوزيته، مشيراً إلى أنه ستسمع أثناء عملية التمرين أصوات انفجارات.
من جهة أخرى، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة: إن “قائد الطائرة التي سقطت مساء أمس، في منطقة حوض اليرموك، جنوبي سورية، عربي، حاول الانضمام للفصائل السورية المقاتلة”.
وأوضحت الإذاعة (رسمية) نقلاً عن مصادر إسرائيلية لم تكشف عن هويتها، قولها: إن “الشاب، مواطن إسرائيلي من أصل عربي، يسكن في قرية جلجوليا، ويبلغ من العمر 23 عاماً، واجتاز الحدود الإسرائيلية السورية، جنوب هضبة الجولان أمس، بواسطة طائرة شراعية”.
وأضافت الإذاعة، أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن الشاب قام بتنسيق هبوطه، مع عناصر في الجانب السوري من الحدود، بهدف الانضمام الى أحد الفصائل المقاتلة.
وسقطت طائرة قيل إنها “زراعية”، في منطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي، الذي يسيطر عليه لواء “شهداء اليرموك”، المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية”
وساد الاعتقاد أمس أن الطائرة سقطت “نتيجة عطل فني خلال تحليقها فوق أراض الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل”، دون معرفة مصير قائدها.
يشار إلى أن إسرائيل الحدود مع سورية خطرة، وتتخذ عليها إجراءات أمنية مشددة، عقب سيطرة مقاتلين من “جبهة النصرة” وفصائل أخرى ومن الجيش السوري الحر، نهاية أغسطس/آب 2014، على معبر القنيطرة الحدودي ومناطق محيطة به، بعد طرد قوات النظام التي تسعى إلى استعادة السيطرة عليها حتى اليوم.
السوية نت