السورية نت
ازدادت خسائر الميليشيات العسكرية، التي أرسلتها إيران للقتال بجانب نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري، بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث لقي 3 جنرالات إيرانيين مصرعهم هناك، في غضون ثلاثة أيام، فضلاً عن مقتل قائدين ميدانيين بارزين في مليليشيا “حزب الله” اللبناني المدعوم من إيران، منذ نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب المعلومات الواردة في الإعلام الرسمي وشبه الرسمي الإيراني، ووسائل الإعلام المقربة من المؤسسات الأمنية، فإن الخسائر في صفوف قيادات القوات الإيرانية في سورية، تزداد مع مرور الوقت.
ومن أبرز الأسماء التي لقيت مصرعها في سورية، مؤخراً، العميد في الحرس الثوري الإيراني، حسين همداني، الذي قتل في مدينة حلب، شمالي سورية، في 9 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وكان همداني يشغل منصب نائب الجنرال، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس (العمليات الخارجية) في الحرس الثوري، الذي يدير الاستخبارات العسكرية وعمليات الميلشيات خارج البلاد.
وادعت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري أن همداني قتل على يد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلا أن عدم تبني التنظيم أو أي فصيل سوري معارض لقتله، أدت إلى انتشار أقاويل حول احتمال تعرضه لعملية تصفية داخلية، في ظل الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام إيرانية، مفادها أن سليماني كان على وشك إقالة همداني، قبيل مقتله.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، أمس، مقتل القائدين في الحرس الثوري “حاج حميد مختار بند”، الملقب بـ”أبو الزهراء”، و”فرشاد حسوني زاده”، في محافظة حماة السورية.
أما على صعيد ميليشيا “حزب الله” اللبناني، فقد قُتل القيادي حسين الحاج، في 10 الشهر الحالي، في سهل الغاب، بحماة، ويعرف الحاج بأنه الرجل الثاني لزعيم ميليشيا الحزب “حسن نصر الله” في سورية.
في سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام مقربة من “حزب الله” أمس، مقتل القيادي محمد مصطفى حجيج، خلال قتاله في سورية.
وبحسب المصادر الإيرانية، فقد قتل 8 جنرالات إيرانيين في سورية منذ فبراير/شباط 2013، بمافيهم الذين قتلوا في الأيام الثلاثة الماضية.
وأوضحت المصادر، أن كلاً من الجنرالات “حسن شتري”، و”محمد جمالي زاده”، وعبدالله اسكندري”، و”جبار دريساوي” و”علي الحدادي” قتلوا في مناطق دمشق وحلب والقنيطرة سورية، في أوقات مختلفة.