بعد مضي أربعة أيام على اغتيال الشيخ “زهران علوش” قائد جيش الإسلام، بغارة جوية استهدفت اجتماعاً كان يحضره في بلدة “أوتايا” بالغوطة الشرقية، أعربت الولايات المتحدة عن أسفها للحادثة، كونها تعرقل جهود الوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في تصريح صحفي إن هذه العملية “تبعث رسالة خاطئة إلى الجماعات التي تشارك في الحوار السياسي الرامي لإنهاء الصراع”، ووجه “تونر” الاتهام لموسكو بالوقوف وراء الغارات التي استهدفت “علوش”، رغم تبني النظام السوري للعملية عبر التلفزيون الرسمي.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن “تونر” تأكيداته على عدم تقديم بلاده أي دعم لجيش الإسلام، مضيفاً أن لديها “مخاوف من سلوكه”، ولكنه “يحارب تنظيم داعش ويشارك في الحوار السياسي”، ويعتبر هذا رد الفعل الأول من جانب الولايات المتحدة على اغتيال، زهران علوش، وأكد “تونر” على وجود محادثات بين بلاده وروسيا حول القضية.
الاتحاد برس