استشهد ما لايقل عن 15 مدنياً اليوم، وأصيب عشرات آخرون جراء استهداف طيران العدوان الروسي لباص نقل داخلي في حيّ الصالحين وفق ما ذكره مراسل “السورية نت” في مدينة حلب محمد الشافعي.

وأكد مراسلنا أن الطائرات الحربية نفذت عدة غارات جوية أيضاً على  أحياء “الهلك”، و”الشيخ سعيد”، و”السكري” ومنطقة “عين التل” ، كما أغارت على بلدات عندان، وحيان، وبيانون، وبلدة الأرتيق، وكفر حمرة، وأوقعت شهيد وعدة جرحى.

وأضاف الشافعي، أنّ “قوات المعارضة تصدت اليوم لمحاولة تقدم قوات النظام من الطريق الجنوبي والشرقي لبلدة الزهراء المؤدي لمناشر الحجر بمحيط قرية الطامورة، وأجبرتها على الرجوع باتجاه البلدة”.

وفي تصريح خاص لـ”السورية نت” قال قائد “لواء أحرار سورية” أحمد عفش أن “عدد قتلى ميليشيات النظام الذين سقطوا في محاولة السيطرة على تلال الطامورة بلغ 30 قتيلا، لم تستطع قوات النظام سحب جثثهم حتى الآن”.

وأضاف عفش أن “فصائل المعارضة ردت على هذه المحاولة  باستهداف قريتي نبل والزهراء براجمات الغراد بالإضافة الى مئات من قذائف الهاون ومدفع جهنم، كما دمرت خلال الاشتباكات مدفع 23مم بصاروخ تاو قرب قرية الزهراء”.

وأوضح القائد العسكري أن “الاشتباكات لا تزال متواصلة في محاولة من ميليشيات النظام للسيطرة على تلال الطامورة المحيطة ببلدة الزهراء والمطلة على مدينة عندان” .

السورية نت