A handout photo made available by the Russian Foreign Ministry on May 10, 2017 shows US President Donald J. Trump (R) speaking with Russian Foreign Minister Sergei Lavrov during a meeting at the White House in Washington, DC. US President Donald Trump on May 10 called on Russia to rein in Syrian President Bashar al-Assad and his key ally Iran, as Washington and Moscow sought to boost their fragile ties with high-profile White House talks. Russian Foreign Minister Sergei Lavrov, the highest-ranking Russian official to visit Washington since Trump came to power in January, earned a rare invitation to the Oval Office for a head-to-head with the Republican president. / AFP / RUSSIAN FOREIGN MINISTRY / HO

محرر القبس الإلكتروني

يتلكأ النظام السوري في إعلان مشاركته في محادثات جنيف القادمة، بينما أعلنت المعارضة تشكيلة الوفد الممثل لها في المفاوضات التي ستجري الأسبوع المقبل.
وتشير معلومات صحافية إلى إرسال مبعوث دولي إلى العاصمة السورية دمشق في محاولة لإقناع النظام السوري بالمشاركة في جنيف في 16 مايو الجاري، حسب ما أفادت به صحيفة «الحياة».
ويأتي تأخر نظام الأسد عن إعلان مشاركته في المفاوضات عقب تصريحات لبشار الأسد اعتبر فيها أن مفاوضات جنيف التي تتم برعاية الأمم المتحدة «غير مجدية»، واضعا رهاناته على طاولة استانا التي ترعاها روسيا.
ويقابل تشدد النظام موقف أمريكي حازم، نقلته مصادر دبلوماسية غربية لصحيفة «الشرق الأوسط»، أفادت بأن واشنطن أبلغت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الأمريكية، أنها عازمة على «قطع رأس النظام سياسيا، مع الإبقاء على مخرج آمن للأسد بلا محاكمات».
الموقف الأمريكي الرافض لتكرار سيناريو اليمن في سوريا، عكس هوة كبيرة مع موسكو التي حذرت بدورها من استنساخ تجربتي ليبيا والعراق.
لكن البيت الأبيض يسلك طريقا معاكسا لنهج الإدارة الأمريكية السابق في عهد باراك أوباما. وكان هيربرت ماكماستر مستشار الرئيس ترامب قد أكد عزم الولايات المتحدة مواجهة ما وصفته بـ«السلوك الهدام لروسيا في سوريا وأوكرانيا». ويعكس هذا التصريح استراتيجية أمريكية تحاول تغيير المعادلة التي أرستها موسكو في سوريا، إن لم يكن قلبها.