16 أكتوبر / تشرين الأول 2015

اعتبر الرئيس الفرنسي “فرنسوا هولاند” ليل الخميس الجمعة أن “التدخل العسكري الروسي في سورية لن ينقذ رأس النظام بشار الأسد مع إقراره بأنه قد يرسخ النظام”.

وقال خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة أوروبية في بروكسل إن “التدخل الروسي قد يرسخ النظام ولكن لن ينقذ الأسد” مضيفاً أنه يجب “التحرك بأقصى سرعة ممكنة نحو عملية انتقالية سياسية في سورية”.

وكرر “هولاند” أن الأسد لا يمكن أن يكون في مستقبل سورية، في حين أن بعض الأصوات ترتفع داخل الاتحاد الأوروبي لإشراكه في المفاوضات من أجل مرحلة انتقالية سياسية بعد أربع سنوات من حرب أوقعت أكثر من 250 ألف قتيل.

وأضاف “هولاند”: “من المهم أن يتوقف القصف على المدنيين خصوصاً من قبل النظام “. وقال أيضاً “من وجهة النظر هذه، فان التدخل الروسي لم يغير شيئاً”، معرباً عن أسفه لكون القصف الروسي لا يساهم في “الحرب على الإرهاب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبدأت روسيا تدخلها في سورية المعلن واستهداف مواقع تابعة للمعارضة السورية في بداية الشهر الحالي تحت ذريعة محاربه الإرهاب واستهدافها لـ”تنظيم الدولة”، إلا أن معظم التقارير الواردة من سورية تشير إلى استهداف المقاتلات الروسية أهداف تابعة لقوات المعارضة والتي هي بالأساس تخوض معارك ضد التنظيم، ويرى مراقبون أن الهدف الأساسي للتدخل الروسي في سورية هو حماية نظام بشار الأسد من السقوط، وخاصة بعد تقدم قوات المعارضة وسيطرتها على مساحة جغرافية واسعة من سورية.

المصدر: 
أ ف ب – السورية نت