سليم العمر – خاص السورية نت

استشهد أربعة مدنيين وجرح عشرات آخرين من النساء والأطفال إثر قصف نظام الأسد، اليوم لمخيم “أوبين” الواقع على الشريط الحدودي مع تركية، ما أدى إلى إخلاء المخيم على الفور.

وأكد الإعلامي أحمد حاج بكري لـ”السورية نت” قصف قوات النظام مخيم “أوبين” بريف اللاذقية الشمالي بصاروخ عنقودي أوقع عدداً من الشهداء والجرحى من سكان المخيم.

من جهة أخرى، أبدى عبد الجبار خليل مدير المخيم، خوفه على باقي النازحين وطلب عدم ذكر موقع المخيم خشية تكرار الاستهداف مرة أخرى  .

ونقل معظم الجرحى إلى مشفى البرناص القريب الذي تعرض محيطه لغارات روسية نهاية الشهر الماضي وأغلق المشفى على إثره عدة أيام وعاد مجدداً إلى العمل بسبب قلة المشافي العاملة في المنطقة.

وأكد الدكتور عبد المنعم الفارس مدير مشفى البرناص، لـ”السورية نت” أن جميع النقاط الطبية لا تقدم سوى إجراءات محدودة للجرحى والمصابين بسبب ضعف الإمكانيات.

 وبث ناشطون صوراً للدماء التي سالت من الجرحى والضحايا إضافة لصور من المشفى نفسه تظهر العديد من الأطفال المصابين وهم بانتظار ان يتم معالجة إصاباتهم.

ويستقبل المخيم عشرات المدنيين يومياً الهاربين من القصف الروسي الذي كثف من غاراته في الآونة الأخيرة على مناطق ريف اللاذقية وريف إدلب الغربي .

في سياق متصل، يخشى  أهالي قرية “أوبين” المتاخمة للمخيم من تكرار القصف على المنطقة التي تعج بالسكان المدنيين والتي كانت تعد في السابق من المناطق الآمنة.

وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم فيها استهداف المنطقة من قبل الطيران الروسي أو نظام الأسد ،مما سيجعلها أقل أمناً.

ويعد مخيم “أوبين” من أكبر المخيمات في ريف اللاذقية، ويضم المخيم أكثر من 500 خيمة ويسكن فيه أكثر من 1700 مدني من النازحين القادمين من جبل الأكراد وريف إدلب الغربي.

المصدر: 
خاص – السورية نت