اندلعت مواجهات‬ عنيفة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، في بلدة سلواد شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال المدخل الغربي للبلدة.

وقالت مصادر لـ”العربي الجديد” إن “قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والقنابل الغازية خلال تلك المواجهات على المدخل الغربي ‫لسلواد‬، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات”.

في سياق آخر، قال مركز معلومات وادي حلوة المختص بالشأن المقدسي، في بيان له، إن “قوات الاحتلال اعتقلت، اليوم، الفتاة القاصر ريم محمد جميل قنبر (13 عاماً)، من قرية جبل المكبر جنوبي المسجد الأقصى، لعدة ساعات، أثناء تواجدها في المركز الصحي في القرية، واقتادتها للتحقيق، ثم عرضت على قاضي ما تسمى محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس.

ولفت المركز إلى أن قاضي محكمة الصلح قرر الإفراج عن الفتاة ريم بعد عدة ساعات من احتجازها، بكفالة مالية قيمتها (780 دولاراً)، وحبس منزلي ليوم الأحد القادم.

وعلى صعيد آخر كشف النقاب عن هوية الشاب المصاب بجروح خطيرة، الذي أطلقت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص، مساء اليوم، في مدينة نتانيا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بحجة تنفيذه عملية طعن، وهو من بلدة بلعا شرقي طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وقال رئيس بلدية بلعا، أحمد منصور، في اتصال هاتفي مع “العربي الجديد”، إن “أهالي بلعا وعائلة الشاب المصاب تعرفت على الشاب المصاب من خلال الصور التي نشرت عبر وسائل الإعلام، وهو الشاب زياد رضا رعي 23 عامًا.”