الهيئة السورية للاعلام:
أدانت منظمة أطباء بلا حدود استهداف نظام الأسد لمشفى تابع لها في ريف حمص بالبراميل المتفجرة، مؤكدة أن هذا القصف أسفر عن استشهاد 7 أشخاص وإصابة 47 آخرين، نصفهم من النساء والأطفال دون الخامسة عشرة.
وقال مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود بريس دو لا فين: “نجد في هذا الهجوم كل مؤشرات القصف المتتالي، حيث تُقصف منطقة ثم يُطلق هجوم ثانٍ يستهدف فرق الاستجابة والإسعاف وأقرب مستشفى يقدم الرعاية. مما يشير إلى نية في التدمير المتعمد لا يمكن لأحد تصور بشاعته”.
وأفادت المنظمة أن هذا المستشفى المؤقت المدعوم من منظمة أطباء بلا حدود قد قدم الرعاية الطبية إلى حوالي 40,000 شخص في بلدة الزعفرانة بريف حمص والمناطق المجاورة لها. محذرة من سوء مصير الأشخاص الذين يعيشون تحت الخطر الدائم للحرب في حال إغلاق المشفى أو تخفيف نشاطاته، لاسيما وأنه لا ملاذ آخر يلجؤون إليه لتلقى الرعاية الطبية.
وطالبت منظمة أطباء بلا حدود نظام الأسد وأي طيران حربي الكف عن قصف المدنيين، وإيقاف الاعتداءات الوحشية التي تتسبب بقتل وجرح أعداد هائلة من النساء والأطفال والطواقم الطبية.