وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع قرار يدعو لتطبيق وقف إطلاق نار في عموم سورية مطلع يناير/كانون الثاني المقبل، وإطلاق المفاوضات (لعملية الانتقال السياسي في سورية).

وقال دبلوماسيون قريبون من طاولة الاجتماع الوزاري بشأن سورية: إن “الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي توصلت إلى اتفاق بشأن مشروع قرار سيجري التصويت عليه في وقت لاحق اليوم الجمعة”.

وطالب مشروع القرار كلاً من “الحكومة السورية (نظام الأسد) وممثلي المعارضة بالاجتماع في أوائل شهر يناير/كان الثاني المقبل للبدء في محادثات سلام لإنهاء الأزمة”.

وأعلن مكتب رئاسة مجلس الأمن الدولي (السفيرة الأمريكية سامنثا باور) عن تأجيل عقد اجتماع المجلس ساعة واحدة ليعقد في تمام الساعة الرابعة عصر اليوم الجمعة، بتوقيت نيويورك (21:00 تغ).

ويحدد مشروع القرار – حسب تصريحات لدبلوماسيين غربيين بالأمم المتحدة- شهر يناير/كانون الثاني المقبل للبدء في محادثات سلام، بجدول زمني متفق عليه، بين النظام وجماعات المعارضة، ووقف إطلاق النار فوراً ومنع أي هجمات ضد المدنيين أو الأهداف المدنية.

ويستثني مشروع القرار المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” داخل سورية.