اورينت نت

16/10/2015

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” أن الحرب في سوريا هي أسوأ مأساة يشهدها العالم، في حين رأى نائبه أن هناك ثلاث أو أربع مناطق في سوريا يمكن إجراء وقف إطلاق النار فيها.

وقال “كي مون” في كلمة أمام البرلمان الإيطالي بثّها التلفزيون الإيطالي الرسمي الخميس، بمناسبة الذكرى السادسة والستين لانضمام البلاد إلى الأمم المتحدة، إن “الحرب في سوريا هي أسوأ مأساة يشهدها العالم في الوقت الراهن، ونحن نعمل مع مبعوثنا ستافان دي ميستورا، من أجل وضع حد للهجمات وللعنف، وكذلك وقف تدمير التراث التاريخي”، بحسب وكالة “رويترز”.

وشدّد على أن “الحل في سوريا لن يكون عبر السلاح بل سياسياً”، مشيراً إلى أن “القتال لن ينتهي غداً، ولهذا فنحن بحاجة إلى إرسال مساعدات طارئة للاجئين من دول الجوار التي أحييها، لأنها تقدم مساعدات أكثر مما كان متوقعاً”.

وتابع القول “إن أخطر تهديد للسلام، هو نمو العنف المتطرف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارج تلك المناطق”.

وختم الأمين العام للأمم المتحدة حديثه بالدعوة إلى وضع حداً للفضائع، ووقف الاعتداءات والعنف ضد المرأة، وتدمير التراث الثقافي، والحفاظ على حضارة الماضي، وفق قوله.

من جهته، رأى “يان إلياسون” نائب الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة الدولية ترى أن هناك ثلاث أو أربع مناطق في سوريا يمكن محاولة وقف إطلاق النار فيها.

وقال “إلياسون” في مؤتمر صحفي في جنيف “لا أعتقد أن المسافة بين الأطراف السورية لا يمكن اجتيازها”.