الأحداث الميدانية ليوم الخميس  (24 / 12 / 2015)

البداية من العاصمة السورية دمشق: حيث ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 15 مدنياً وعشرات الجرحى؛ جراء غارات جوية استهدفت مدينة حمورية.

وارتقى ايضا العديد من المدنيين؛ اثر  استهداف قوات النظام مدينة دوما بالصواريخ العنقودية، كما طال القصف الروسي مدينة عربين.

بدورهم، تمكن الثوار  من قتل 11 عنصراً من قوات النظام ، خلال الاشتباكات التي تشهدها جبهة اتستراد دمشق – حمص الدولي

ننتقل الى الساحل السوري: تواصلت معارك الكر والفر بين الثوار وقوات النظام؛ حيث تمكنت الاخيرة من السيطرة  على جبل النوبة في ريف اللاذقية، تحت غطاء روسي جوي داعم لقوات النظام، والذي بلغ عدد غاراته اكثر من 100 غارة، فضلا عن القصف المدفعي من قبل الحواجز المجاورة؛ ما اضطر الثوار للانسحاب من المنطقة، كي تفرض قوات النظام سيطرتها على الجبل.

هذا واصدر ثوار المنطقة بيانا اكدوا فيه ان قوات روسية برية شاركت نظيرتها السورية في اقتحام الجبل.

وكان  الثوار خسروا الجبل قبل عشرة أيام، لكنهم تمكنوا من استعادة السيطرة عليه مطلع الأسبوع الحالي لتعاود خسارته مجدداً فجر اليوم، فيما لاتزال المحاولات من الطرفين مستمرةً للسيطرة على الجبل الذي يتميز بموقع إستراتيجي مهم، لأنه يشرف على عدد من قرى جبلي الأكراد والتركمان، كما أنه يطل على الطريق العام بين اللاذقية وحلب

أما في ريف حلب شمالا: ارتقى مدنيان اثنان فيما جرح اخرون في  مدينة مارع؛  جراء المعارك الدائرة مع تنظيم  الدولة في قرية كفرة اليوم الخميس، أثناء محاولتهم تحرير القرية من قبضة التنظيم.

في دير الزور: دارت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام  منذ ساعات الصباح وحتى اللحظة بالقرب من بوابة ‫مطار ديرالزور العسكري؛ حيث اردى التنظيم عدداً من قوات النظام بين قتيل وجريح، خلال المعارك التي دارت بينهما  في دير الزور شرقي البلاد.

وعن ذلك  أفاد ناشطون اليوم بأن أكثر من 25 جثة تابعة لعناصر من قوات الأسد وصلت إلى المشفى العسكري التابع للأسد في مدينة دير الزور، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي لأحياء المدينة بأكثر من عشرين غارة جوية، استهدف معظمها محيط مطار دير الزورالعسكري.

وكان تنظيم الدولة قد سيطر امس الاربعاء على حي الصناعة؛ عقب  اشتباكات تزامنت مع اربع مفخخات من قبله.

في درعا: تعرضت  مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا لهجوم عنيف من قبل قوات النظام ، في محاولة منهم  لاقتحام المدينة تحت غطاء ناري كثيف بشتى أنواع الأسلحة، إلا أن الثوار تصدوا لها وأجبروها على التراجع بعد اشتباكات جرت بين الطرفين أسفرت عن مقتل 5 عناصر من قوات الأسد وجرح آخرين

في حمص وسط البلاد: دمر الثوار عربة شيلكا لقوات  النظام  على جبهة معمل الصابون قرب قرية تيرمعلة بالريف الشمالي؛  بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع

في ريف حماة: سيطر الثوار على بلدة الكمب الالمان ؛ عقب  اشتباكات بينهم وبين قوات  النظام على كل من جبهة البلدة المذكورة و بلدة الكم وقرية السرمانية  في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وذلك بعد محاولة الأخيرة التقدم في المنطقة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر قوات النظام.

المركز الصحفي السوري – مريم احمد