موسكو: طه عبد الواحد نيويورك: «الشرق الأوسط»
استخدمت روسيا أمس حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار أممي يطالب النظام السوري بالتعاون في التحقيق حول الهجوم الكيماوي الذي استهدف ريف إدلب الأسبوع الماضي. وهي المرة الثامنة منذ اندلاع الأزمة السورية.

وتزامن «الفيتو» الروسي مع زيارة حافلة بالتوتر لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لموسكو، حيث جدد هجومه على بشار الأسد، معتبراً أن نهاية نظامه «باتت قريبة» وأنه «مع مرور الوقت وتراكم الأدلة يمكن الوصول إلى الحد الضروري لتوجيه الاتهام للأسد بجرائم حرب». وقال تيلرسون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إن على روسيا بصفتها الحليف الأقرب لنظام دمشق إلى لعب دور مساهم في «خروج منظم» للأسد.

وكان لافتاً وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس، العلاقات مع روسيا بأنها «ليست على ما يرام على الإطلاق»، معتبراً أن «الوقت حان لإنهاء الحرب الأهلية الوحشية في سوريا وهزيمة الإرهابيين والسماح بعودة اللاجئين». ووصف الرئيس السوري بـ«الشرير»، مندداً بسلوكه «الحيواني».