قالت مجلة “ذا ديلي بيست” الأميركية، اليوم الاحد , أن أكثر من 70 رضيعاً سورياً ماتوا غرقاً في رحلات تهريب اللاجئين نحو القارة الاوربية , منذ غرق الطفل إيلان كردي مطلع  شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

وكانت حادثة غرق الطفل السوري إيلان كردي قد هزت العالم، وتحولت صورته ميتاً على أحد الشواطئ التركية, أيقونة تعبر عن المعاناة التي يعيشها الشعب السوري.

ومن جهتها قالت “ميليسا فليمنج” المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، في حديث لها مع مجلة “ذا ديلي بيست” إن هناك مواقف مريعة تواجهها بشكل يومي مع قصص غرق الأطفال السوريين في البحر”.

واضافت فليمنج ما يقتلني أنه حتى أكبر تراجيديا نشهدها تتحول إلى عنوان في الأخبار ليوم واحد”. في إشارة إلى عدم الاهتمام العالمي بحوادث الغرق.

واردفت “فليمنج “بالقول : ” أكثر القصص التي تؤلمني هي لأم أو أب لم يستطيعا إنقاذ ابنهما من الغرق. كأمٍّ أن أخسر ابني بهذه الطريقة أمر لا يمكنني استيعابه”.

وعن الأطفال الذين يتم إنقاذهم قالت فليمنج: ” احاول أن طمئن هؤلاء الأطفال وهم يحضنونني وينظرون إلي بنظرة تقول: أحتاج إليك، ولكنهم من جهة أخرى لم يعودوا يثقون بأحد”.

الهيئة السورية للإعلام: