وليد الأشقر: كلنا شركاء

أبرمت كتائب الثوار في مدينة الزبداني الأحد، 10 كانون الثاني/يناير الجاري، صفقة تبادل مع ميليشيا (حزب الله) اللبناني الذي يحاصر إلى جانب قوات النظام المدينة في ريف دمشق.

وأفادت  مراسلة “كلنا شركاء” في منطقة الزبداني نور أحمد أنه تم الإفراج عن الأسير لدى الحزب عدنان رحمة (ويرجح أنه عنصر لدى حركة أحرار الشام الإسلامية) كما سلم الحزب جثث سبعة قتلى من مدينة الزبداني كان يحتجزهم، مقابل تسليم ثوار الزبداني لجثتين لعنصرين من الحزب، وعنصر أسير لدى الثوار من قوات النظام.

ويحاصر (حزب الله) وقوات النظام مئات الثوار داخل مدينة الزبداني، بعد أشهر من الاشتباكات التي توقفت قبل حوالي ثلاثة أشهر بموجب الهدنة التي تم عقدها بين (جيش الفتح) والإيرانيين كممثلين عن النظام، والتي توقف تنفيذها طيلة هذه الفترة، قبل أن تعود للحياة أواخر كانون الأول/ديسمبر، حين سمح الطرفان المحاصران للزبداني والفوعة بخروج مئات الجرحى من المناطق المحاصرة عبر لبنان ثم تركيا ثم شمال سوريا بالنسبة لجرحى الزبداني، وبالعكس بالنسبة لجرحى الفوعة في ريف إدلب.