إننا في لجنة المهجر لحزب الشعب الديمقراطي السوري، وإذ نحيي الأحرار الذين خرجوا في تظاهرات الأمس في كلاً من دير الزور وإدلب شرقاً، إلى القاهرة والاسكندرية والسويس وباقي مدن مصر غرباً، نؤكد على أن تلك التظاهرات تأتي دليلاً جديداً على أن دم الربيع العربي ما زال يتدفق في جسد الشعوب العربية من تونس إلى مصر وليبيا وسوريا واليمن والسودان، مشبعاً بأوكسيجين التوق والسعي إلى الحر

إننا في لجنة المهجر لحزب الشعب الديمقراطي السوري، إذ نحيي الأحرار الذين خرجوا في تظاهرات الأمس في كلٍّ من دير الزور وإدلب شرقاً، إلى القاهرة والاسكندرية والسويس وباقي مدن مصر غرباً، نؤكد على أن تلك التظاهرات تأتي دليلاً جديداً على أن دم الربيع العربي ما زال يتدفق في جسد الشعوب العربية من تونس إلى مصر وليبيا وسوريا واليمن والسودان، مشبعاً بأوكسيجين التوق والسعي إلى الحرية والعدالة والكرامة التي غابت عن مجتمعاتنا بسبب استبداد الأنظمة الحاكمة واستعبادها للشعوب وتدمير حاضرها ومستقبلها.

نُعرب عن تأييدنا وتضامننا الكاملين مع كل التحركات الجماهيرية التي تطالب بغدٍ أفضل للوطن والمواطن في الدول العربية وفي كل العالم. ونرى أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التخلص من الأنظمة الاستبدادية الفاسدة المفسدة واستعادة الشعوب المسحوقة لحقوقها المشروعة وكرامتها المهدورة. كما نُدين العنف والقتل والاعتقال وكل الممارسات القمعية التي استخدمتها وتستخدمها تلك الأنظمة في مواجهة التظاهرات السلمية، والتي لم ولن تولد إلا مزيداً من العنف.

إننا ندعو كل المنظمات والحكومات والشعوب الحرة في الوطن العربي وفي العالم للوقوف إلى جانب الشعوب المضطهدة وحقها في الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، وندعو إلى رفع الغطاء والتوقف عن تقديم أي دعم عسكري أو سياسي أو مالي للديكتاتور بشار الأسد وللديكتاتور عبد الفتاح السيسي.

إن الأحرار في الداخل الذين خرجوا في التظاهرات على الرغم من امكانية تعرضهم للقمع والقتل والاعتقال من قبل الأنظمة، ليفتحوا الطريق أمام الجماهير للتعبير عن آمالها وطموحاتها وحقها في الحرية والحياة، يستحقون كل المساندة والاحترام والتقدير.

ثورة حتى النصر في سوريا وفي مصر

لجنة المهجر لحزب الشعب الديمقراطي السوري
21.09.2019