الهيئة السورية للإعلام:

استطاع الثوار ،اليوم الاثنين ، احراز تقدم مهم على جبهة داريا في الغوطة الغربية لدمشق ، فيما ألحق الثوار بقوات الاسد في درعا خسائر فادحة بالأرواح في عدة مناطق من المحافظة.

وافاد مراسل الهيئة السورية للإعلام ، ان الثوار تمكنوا من تحرير عدة ابنيه على الجبهة الغربية لمدينة درايا بعد اشتباكات ضارية مع قوات الاسد .

واضاف المراسل ان الثوار تمكنوا من إلحاق القوات خسائر بالأرواح، اضافة لاستيلائهم على اسلحة وذخائر، في حين استشهد 5 عناصر من الثوار في معارك داريا بينهم القائد الميداني “محمد ابو انس “.

في غضون ذلك ،ألقى طيران النظام المروحي 20 برميلا متفجرا على احياء مدينتي داريا ومعضمية الشام القريبة، ما اوقع عدد من الجرحى المدنيين.

أما الغوطة الشرقية ، فتواصلت الاشتباكات بمنطقة المرج بين الثوار وقوات الاسد وسط غارات جوية من طيران الاحتلال الروسي على المنطقة.

وقال مراسل الهيئة أن عددا من عناصر الاسد سقطوا بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات مع الثوار في منطقة المرج ، في حين سقط عدد من الجرحى  المدنيين في مدينة دوما جراء استهداف المدينة بقنابل عنقودية.

اما في مدينة التل ووادي بردى فدارت اشتباكات عنيفة اليوم بين الثوار وتنظيم “داعش”.

وأكد مراسل الهيئة  ان الثوار تمكنوا من السيطرة على أغلب مقرات التنظيم في مدينة التل، اضافة لمقتل عدد من عناصر التنظيم بينهم “أمير” من جنسية غير سورية.

وفي سياق آخر استهدفت ميليشيا “حزب الله” بالقذائف الصاروخية إحدى مدارس بلدة بقين قرب مدينة الزبداني، ما أدى لسقوط  جرحى بين الطلاب بينهم حالات خطرة .

وبالانتقال الى محافظة درعا ،حيث تصدت كتائب الجبهة الجنوبية لمحاولة من قبل قوات الأسد التسلل إلى بلدة النعيمة شرق مدينة درعا، عبر أنفاق قامت بحفرها للوصول إلى مواقع المقاتلين.

وافاد مراسل الهيئة ان اشتباكات اندلعت بين الطرفين استمرت لساعات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من قوات الأسد التي انسحبت إلى خطوطها الخلفية تحت ضربات كتائب الجنوبية.

وليس بعيدا، فقد تمكن مقاتلو الجبهة الجنوبية، من تدمير دشم لقوات الأسد على جبهة بلدة عتمان شمال مدينة درعا، ما ادى لمصرع وجرح العديد من عناصر الاسد.

في الاثناء، استطاع مقاتلو الجنوبية تدمير سيارة مزودة برشاش تابعة لقوات الأسد ،بعد استهدافها بصاروخ موجه على أطراف مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، ما ادى لمقتل وجرح عددا من عناصر الاسد.

الى ذلك ، قصفت قوات الأسد بالقذائف الصاروخية مدن وبلدات نوى وإبطع والغارية الغربية والكرك الشرقي وإنخل في ريف درعا ، دون انباء عن اصابات.