بيان

– منارتان جديدتان تسقطان على درب الحرّية –
إن اغتيال الثائرَين رائد الفارس وحمود جنيد مؤشّر على أن طريقهما في النضال والفعل الثوري كان مؤلماً لنظام الإجرام الأسدي ولأعداء الثورة بمختلف لبوسهم.
و تأكيداً على الهمجيّة والتوحّش، ظنّاً أن الخلاص من ناشطي الثورة يقضي على عنوان تجدّدها واستمرارها بعد أن تمكّن المدنيّون السوريون الأحرار من لفت أنظار العالم إلى قدرتهم على النهوض بالنهج السلميّ للثورة السورية، وامتلاك زمام المبادرة بعيداً عن السلاح ، ومواجهة العاملين على عزلها ومشوّهي أهدافها النبيلة.
إن الفاعلين- أياً كانت أسماؤهم وفصائلهم وأسلحتهم ولا نستبعد نظام الطاغية الأسد في رأس القائمة- أعطوا باغتيالهم للشهيدين رائد الفارس وحمود الجنيد شرف الخلود ، وأملاً يتألّق بحتمية استمرار الثورة وانتصارها.
إننا في لجنة المهجر لحزب الشعب الديمقراطي السوري نستنكر هذا الفعل الجبان، وندعو لمواصلة النضال على طريق الشهيدَين ومن سبقهم من الرواد حتى إنجاز الثورة لأهدافها، وسنعمل على أن تكون ألوانهما وكتاباتهما شعارات دائمة لمسيرة الثورة حتى تحقيق النصر على نظام الاستبداد الأسدي وقوى القهر والتخلف والظلام.
السلام والسكينة لروحيهما
والنصر لثورتنا المجيدة

25-11-2018

لجنة المهجر لحزب الشعب الديمقراطي السوري