حماة – خالد عبد الرحمن: كلنا شركاء

أعلن فصيل “جند الأقصى” أن مقاتليه بدأوا مساء أمس الأربعاء (4 تشرين الثاني-نوفمبر) هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام في مدينة “مورك” تمكنوا خلالها من السيطرة على نقطتين متقدمتين إضافة إلى النقطتين السابعة والثامنة، ليعقبها انسحاب أرتال قوات النظام والميليشيات الموالية له من المدينة.

وقالت مصادر ميدانية لـ (كلا شركاء) إن “جند الأقصى” سيطر على أجزاء كبيرة من المدينة، في حين يستمر في خوض اشتباكات عنيفة مع من بقي من عناصر النظام في المدينة بعد هروب أرتال تضم أعداداً كبيرة من الجنود والآليات، حيث توجهت نحو مدينة “صوران” جنوب مدينة “مورك” في ريف حماة الشمالي.

المصادر أكدت أيضاً بدء أولى الغارات الجوية الروسية على مدينة مورك ما يشير إلى خروج أحياء من المدينة الاستراتيجية عن سيطرة قوات النظام.

ومن جانبه أفاد “محمد رشيد” مدير المكتب الإعلامي في “جيش النصر”، إنه وتزامناً مع معركة “جند الأقصى” واقتحامها لمدينة “مورك” يقوم “جيش النصر وفصائل الجيش السوري الحر بقصف كل من حاجز “بريديج” و”المغير” و”المصاصنة” و”البويضة” في ريف حماة الشمالي، بمئات القذائف والصواريخ تمهيداً لاقتحامها.