بيروت: بولا أسطيح
يسرع النظام السوري «تحصين» دمشق قبل الجولة السادسة من مفاوضات جنيف المقررة أن تبدأ بعد غد وذلك عبر ما يسميه «المصالحات» الهادفة إلى إخلاء العاصمة من معارضيه. وامتدت هذه الاستراتيجية إلى حي القابون.

واقتحمت قوات النظام حي القابون أمس، بعد أيام على انطلاق عملية تهجير حيي «برزة» و«تشرين». وفيما أكّدت قوات النظام سيطرتها الكاملة على حي القابون، نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه المعلومات، مؤكدا استمرار فصائل المعارضة بالسيطرة على 20 في المائة من مساحته.

في غضون ذلك، واصلت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة أميركيا تقدمها باتجاه مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش وأفيد بأنّه بات يفصلها أربعة كيلومترات فقط عن أحد مداخلها.

من جهة ثانية، بحث عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، أمس، مع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية الدكتور رياض حجاب الجهود المبذولة حيال الأوضاع في سوريا. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن المباحثات تناولت «مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والجهود الدولية حيالها».

“الشرق الاوسط”