بيروت: كارولين عاكوم ـ لندن: «الشرق الأوسط»
فيما بدا أمس أن قوات النظام السوري تسابق محققي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى خان شيخون، بريف إدلب، لطمس ما بقي فيها من أدلة على هجومه بالسلاح الكيماوي عليها مطلع الشهر الحالي، فرضت واشنطن عقوبات على عشرات العاملين في مركز أبحاث للنظام مرتبط بسلاحه الكيماوي.

وتمهيدا للهجوم المرتقب من جانب قوات النظام على خان شيخون، قصف طيرانه أمس, السوق الشعبية وسط البلدة بصواريخ عدة، وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بمقتل 5 مدنيين؛ بينهم طفل، وسقوط عدد من الجرحى، نتيجة قصف تعرضت له المنطقة، مؤكداً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، بسبب وجود جرحى حالاتهم خطرة.

في هذا السياق، أمرت وزارة الخزانة الأميركية أمس، بتجميد جميع الأصول في الولايات المتحدة التي تعود لـ271 موظفاً في مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا، وحظرت على أي فرد أو شركة أميركية التعامل مع هؤلاء الموظفين.

وقال وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، إن «الولايات المتحدة تبعث برسالة قوية من خلال هذه الخطوة بأننا سنحاسب نظام (بشار) الأسد بأكمله على هذه الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان».