تعز- قال قيادي في المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، إن التحالف العربي أرسل، الثلاثاء، تعزيزاتٍ عسكرية جديدة لمقاتلي المقاومة بمدينة تعز، استعدادا لمعركة تحريرها من الحوثيين .

وكشف القياد، أن “التعزيزات شملت مدرعات عسكرية و صواريخ حرارية مضادة للدروع، ووصلت بسلام الى جبهة (الضباب )، جنوبي غرب تعز”.

و ذكر المصدر، أن هناك وعوداً من التحالف العربي بإرسال معدات ضخمة بينها دبابات وقوات عسكرية، خلال الساعات القادمة، للمشاركة في تحرير المدينة من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق “علي عبدالله صالح”، بحسب قوله.

و توقع المصدر، أن تنطلق عملية تحرير محافظة تعز خلال اليومين القادمين من جبهات مختلفة، ولا سيما غرباً حيث تتواجد قوات التحالف العربي في مدينة “ذوباب” التابعة لتعز، وجنوباً حيث تتمركز قوات موالية لهادي في منطقة ” كرش ” على حدود تعز مع لحج الجنوبية.

وأغلق الحوثيون، الثلاثاء، المنفذ الشرقي لمحافظة تعز ، لليوم الثاني على التوالي، و قال شهود عيان إنهم قاموا بقصف الطريق الترابي الذي استحدثته المقاومة لفك الحصار عن المدينة، ولدخول المدرعات في جبل صبر.

ووفقا لسكان محليين، فإن مسلحي الحوثي وقوات “صالح”، قاموا بزرع الألغام الأرضية في عدد من مناطق المدينة تحسبا لاجتياحها من قبل القوات الموالية لـ”هادي”، والتحالف العربي، خلال اليومين القادمين .

وانفجر لغم أرضي بحافلة ركاب في حي المستشفى العسكري ، أول أمس الاثنين ، ما اسفر عن مقتل 7 مدنيين ، وفقا لمصادر طبية.

من جهة أخرى قال مصدر عسكري، إن مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، شنت مساء الثلاثاء 10 غارات على مواقع الحوثيين في جزيرة “زُقر”، القريبة من مضيق باب المندب الاستراتيجي.

وأضاف المصدر الموالي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن “الغارات استهدفت مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق في جزيرة زقر الواقعة في البحر الأحمر، بعد استخدامها كموقع عسكري لعرقلة الملاحة الدولية وقصف البوارج”، دون الإشارة إلى وقوع قتلى أوجرحى.

وذكر المصدر أن الجزيرة الواقعة بين اليمن وأرتيريا خالية من السكان، وتعتبر أحد المواقع العسكرية الاستراتيجية المشرفة على ممر الملاحة الدولية في مضيق باب المندب.

و كانت القوات الموالية للرئيس هادي مسنودة بقوات من التحالف العربي، قد سيطرت الشهر الماضي، على مضيق باب المندب، وجزيرة “ميون” المشرفة عليه، بعد دحر الحوثيين.

العرب