عقاب مالك: كلنا شركاء

علمت “كلنا شركاء” من مصادر ميدانية أن القوات الخاصة الروسية تشارك في الأعمال القتالية المباشرة الدائرة في جبال التركمان والأكراد بريف اللاذقية، منذ بداية الهجوم البري هناك مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتشارك إلى أجانب القوات الروسية الخاصة في اللاذقية لقوات المدفعية والمدفعية الصاروخية للقوات الروسية التي تتمركز في مناطق عسكرية محصنة في جبال الساحل، وبتغطية نارية كثيفة من الطائرات الحربية من مطار حميميم.

وذكرت المصادر أن ضباطاً روس هم من يقود الأعمال القتالية هناك بقيادة (اللواء ألكسي) الذي يشرف بشكل مباشر في كثير من الأحيان على تنفيذ الاعمال القتالية هناك.

وتشكل المنطقة الساحلية هاجساً أمنياً للقوات الروسية المتمركزة في قاعدة حميميم وما حولها، والتي تطالها نيران قوات الثوار في جبال الساحل عبر صواريخ الغراد لذلك ينصب اهتمام اللواء الكسي اولاً على تطهير منطقة الساحل من العناصر المسلحة وأن الهدف من القيام بالعملية البرية في جبال الساحل وصولا الى المنطقة الحدودية التركية المطلة على جسر الشغور ومن ثم عزل المنطقة عن تركيا وذلك بزرع شريط حدودي بعرض ثلاثة كيلومترات بالألغام ونصب كمائن وحراسات قليلة العدد وذات فعالية عالية وذلك لمنع تسلل العناصر المسلحة من تركيا إلى سوريا ومن ثم الانتقال إلى معركة سهل الغاب وصولاً إلى مدينة جسر الشغور وتطوير الاعمال القتالية في ريف ادلب.