ردت الخارجية المصرية، على ما تداولته وسائل إعلام إيرانية، عن إرسال قوات عسكرية مصرية للمشاركة في القتال الدائر بسورية بتنسيق مع رأس النظام بشار الأسد.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، “إن الحديث عن إرسال مصر قوات عسكرية مصرية إلى سورية لا يمت للواقع بصلة، وغير صحيح، ولا توجد أي قوات مصرية بسورية تحت أي مبررات”.

وأكد أبو زيد أن “موقف مصر واضح من القضية السورية، نحن لا ندعم أي خيار عسكري داخل الأراضي السورية، ولا ندعم أي طرف في هذا المجال”.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية أمس الخميس عن مصدر في وزارة خارجية نظام الأسد تأكيدها، أنها ستصدر بياناً حول أنباء عن إرسال مصر قوات إلى سورية، “في حال تأكد الأمر”، دون أن ينفي المصدر أو يؤكد صحتها.

يأتي ذلك، بعد ما ذكرت الوكالة ذاتها، بأن “مصادر صحفية نقلت خبر قيام الحكومة المصرية بإيفاد قوات عسكرية إلى سورية” بالتنسيق مع رأس النظام بشار الأسد، في إطار “مكافحة الإرهاب”.

وكان اللواء علي المملوك، رئيس مكتب “الأمن الوطني” التابع للنظام قد زار مصر  منذ نحو أسبوعين، في أول زيارة معلنة لمسؤول بارز في النظام، وقد أجرى لقاءات مع كبار المسؤوليين المصريين.

وصوّتت مصر مؤخراً في مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع قرار روسي حول سورية، وهو ما أثار انتقادات سعودية للقاهرة، حيث وصف المندوب السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي تأييد مصر للقرار الروسي بـ”المؤلم”، وقال إن من المؤسف أن يكون موقف السنغال وماليزيا بمجلس الأمن أقرب إلى الموقف العربي من موقف مصر.

السورية نت