سعيد جودت: كلنا شركاء

قضى ستة مدنيين بينهم طفلين وامرأتين، وأصيب آخرون بجروح امس الخميس (21 كانون الثاني/يناير)، جراء استهداف الطيران الروسي للطريق الواصل بين بلدتي احرص وحربل في ريف حلب الشمالي.

وقال ناشطون إن طائرات حربية روسية استهدفت شاحنات على الطريق التجاري الواصل بين البلدتين بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية، ما أدى إلى مقتل عائلة كاملة مؤلفة من امرأتين وثلاثة أطفال ورب الأسرة ويدعى حمدو الحسن، والعائلة من بلدة تادف في ريف حلب الشرقي.

في حين قضى مدنيان وأصيب عدد آخر بجروح، جراء استهداف قوات النظام المتمركزة في مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، وكان الطيران الحربي شن مساء أمس غارات جوية عدة على المدينة، استهدف فيها مستشفى المدينة ومستشفى الفتح، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين بجروح، في حين سقط على المدينة صاروخ روسي كبير من نوع أرض أرض إلا أنه لم ينفجر واستقر على سطح أحد المنازل.

وتعرضت كل من مدينة ‏منبج‬ وبلدتي ‏تادف‬ وبزاعة‬ وقرى ‏الطيبة‬ وتل أحمر والبريج وعين الجحش وتل حطابات‬ ومحيط قرية عيشة‬ في ريف حلب الشرقي، لعدة غارات جوية.

كما استهدف الطيران الحربي مطحنة الفيصل في ريف حلب الشمالي بغارة جوية بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى تدمير المطحنة بشكل كامل.

وشهدت مواقع الثوار على جبهات القتال ضد وحدات الحماية التابعة لحزب (الاتحاد الديمقراطي PYD) في قريتي المالكية والعلقمية في ريف حلب الشمالي، استهدافاً بعدة غارات جوية من طائرات حربية روسية.