الشبكة السورية: 21 ألف قتيل في سوريا خلال عام 2015..75% منهم على يد الأسد

486
0

 الهيئة السورية للإعلام:

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان, الاثنين, إن مجموع الضحايا في سوريا بلغ عام 2015 نحو 21179 شخصا، قتل نظام الاسد وحده 75% من مجموعهم.

وجاء في تقرير، صادر عن الشبكة، يوثق الضحايا منذ بداية العام وحتى صباح اليوم، أن ” قوات نظام الاسد تسببت بمقتل 15748 شخصاً، منهم 3704 مسلحين، و12044 مدنياً، بينهم 2592 طفلاً، و1957 سيدة، وما لا يقل عن 1546 شخصاً، تحت التعذيب من بينهم 7 أطفال، و4 سيدات”.

وأشار التقرير، الى أن “القوات الروسية قتلت 849 مدنياً، من بينهم 199 طفلاً، و109 سيدات”.

وبلغت نسبة الأطفال والنساء، من إجمالي القتلى المدنيين، على يد نظام الاسد نحو 38% وبمعدل يومي وصل لنحو 10 اطفال قتلى يوميا.

كما سجل التقرير “مقتل 132 مدنياً، من بينهم 32 طفلاً، و12 سيدة، و4 أشخاص بسبب التعذيب، على يد الميليشيات الكردية الموالية لنظام الاسد”.

فيما وثق التقرير “إقدام التنظيمات المتشددة على قتل 2265 شخصاً من بينهم  2098 شخصاً، قتلوا على يد تنظيم داعش، منهم 732 مسلحاً، و1366 مدنياً (من بينهم 149 طفلاً، و188 سيدة، و8 أشخاص بسبب التعذيب).

وبحسب التقرير “قتل تنظيم جبهة النصرة 167 شخصاً، وهم 78 من مسلحي المعارضة، و89 مدنياً، من بينهم 13 طفلاً، و11 سيدة، و9 أشخاص بسبب التعذيب”.

وفي نفس الإطار، سجل التقرير “مقتل 1121 شخصاً، على يد فصائل المعارضة المسلحة، وهم 49 مسلحاً، و1072 مدنياً، من بينهم 258 طفلاً، و181 سيدة، و 9 بسبب التعذيب”.

كما تسببت “قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش بقتل 277 مدنياً، من بينهم 87 طفلاً، و46 سيدة”.

وتضمن التقرير “توثيق مقتل 787 شخصا، من بينهم 168 مسلحاً، و631 مدنياً، من بينهم 113 طفلاً، و111 سيدة، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة الى اوروبا، أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة لها، وكان من بينهم 4 أشخاص قتلوا بسبب التعذيب”.

و من جهة ثانية، لفت تقرير الشبكة الى انه “من شبه المستحيل الوصول إلى معلومات عن ضحايا من قوات النظام، أو من تنظيم داعش، ونسبة الخطأ مرتفعة جداً في توثيق هذا النوع من الضحايا، لعدم وجود منهجية في توثيق مثل هذا النوع، ومن وجهة نظر الشبكة، تدخل الإحصائيات الصادرة عن بعض الجهات لهذا النوع من الضحايا في خانة الإحصائيات الوهمية(التي لايوجد لها توثيق حقيقي)”، على حد تعبير ها .

كما اشارت الشبكة  إلى “وجود صعوبات تواجه فريقها في توثيق الضحايا من فصائل المعارضة المسلحة؛ لأن أعداداً كبيرة تقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن، ولا تتمكن من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك، وبسبب تكتم قوات المعارضة المسلحة في بعض الأحيان لأسباب أمنية، أو غير ذلك” ,على حد قولها.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان،وثقت في  وقت سابق ، أنَّ أعداد اللاجئين السوريين خارج البلاد، تجاوزت 5 ملايين و835 ألفًا، يشكل الأطفال أكثر من 50%، بينما تبلغ نسبة النساء 35%، و15% من الرجال.