وُري الثرى بعد ظهر اليوم، الثلاثاء 15 أيار 2018، في قبر مؤقت بمقبرة سان لازار في مدينة مونبلييه الفرنسية، الرفيق شكرالله عبد المسيح.

وكان الرفيق شكرالله قد تُوفي يوم الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز الـ 92 عامـًا، أمضى السنوات الأخيرة منها في منفاه الاضطراري في فرنسا.

وقد حضر مراسم التشييع والدفن عدد من الأقارب والأصدقاء من أفراد الجالية السورية في مونبلييه ومدن فرنسية أخرى. كما شاركت منظمة الحزب في فرنسا، ممثلة بمسؤول النشاطات، في مراسم الدفن والتشييع. وارسلت باقتين من الورود واحدة باسم أعضاء حزب الشعب الديمقراطي السوري والأخرى باسم الرفيق رياض الترك صديق العمر ورفيق الطريق.

الرفيق شكرالله يرقد الآن في تابوته وقبره المؤقتين على الضفة الشمالية من المتوسط بأمل عودته يومًا، ولو رفاةً، إلى تراب حمص.