قامت صبيحة هذا اليوم الاربعاء الموافق 11/11/2015 قوة مسلحة متطرفة تابعة لمنظمة الجبهة الشامية بمنع وفد الحكومة السورية المؤقتة المؤلف من الدكتور أحمد طعمه رئيس الحكومة السورية المؤقتة، وعدد من السادة الوزراء من دخول الأراضي السورية المحررة بعد عبورهم الجانب التركي من الحدود. أقرأ أكثر عن الموضوع : معبر باب السلامة يمنع رئيس الحكومة المؤقتة من دخول الأراضي السورية إن الحكومة السورية المؤقتة إذ تدين هذا المسلك التشبيحي الصادر عن جهة عسكرية متطرفة تريد أن تمنع الحكومة السورية المؤقتة من تفقد المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها، وتتهم الحكومة السورية المؤقتة التي تسعى للقيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه شعبنا الابي في المناطق المحررة بإنها حكومة كافرة يقودها مرتد، فإنها تشدد على أن ما حصل اليوم لن يثني الحكومة السورية المؤقتة عن متابعة عملها وبذل الجهود الخضبة لمساعدة شعبنا الحر والوقوف الى جانبه في وجه الطغاة والغزاة والغلاة. في الوقت الذي قدم فيه الأخوة الاتراك كل التسهيلات التي نحتاجها لإنجاز مهمتنا في الانتقال الى المناطق المحررة فإن حجة عدم إتباع الاجراءات الرسمية من قبل الحكومة السورية المؤقتة وعدم التنسيق مع إدارة المعبر المدنية هي حجة سخيفة وتعبر عن عقلية من يعتبر انه بإستيلائه على المعبر من الجانب السوري إنما اصبح يملك الدولة السورية وهي عقلية رفضها الشعب السوري الكريم الذي خرج في وجه النظام المجرم الذي كان يمارس مثل هذه التصرفات. إن هذا الموقف من هذه الجهة العسكرية وهو موقف لم يكن اول مرة إنما هو عرقلة للجهود الكبيرة التي تبذلها المعارضة السورية مدعومة من قبل إخواتها واشقائها وأصدقائها لإقامة منطقة آمنة تستطيع الحكومة السورية المؤقتة من خلالها تقديم خدماتها للمواطنين الكرام. – لقد أصيبت الحكومة السورية المؤقتة بالصفعة مما جرى وكيف يمنع سوريون إخوانهم السوريين من دخول أراضيهم المحررة، والحكومة السورية المؤقتة ما فتئت تدافع عن كل قوى الجيش الحر باعتباره قوة معتدلة في كل المحافل الدولية. – آن أوان توحيد الجيش الحر وإنشاء مؤسسة عسكرية وطنية مركزية تحت إمرة القيادة السياسية بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة. عاش شعبنا الكريم والرحمة لشهدائنا الابرار والشفاء لجراحنا والعودة لمهجرينا. إن يوم النصر آت لا ريب فيه.  الدكتور أحمد طعمه، رئيس الحكومة السورية المؤقتة.