معتصم الطويل: كلنا شركاء

أفادت مصادر اعلامية موالية ان احدى مقرات  القيادي في مليشيات حزب الله سمير القنطار في ريف دمشق تعرضت لغارة إسرائيلية بعد منتصف ليل اليوم الأحد، 20 كانون الأول/ ديسمبر ما أدى الى تدمير المبنى الواقع في حي الحمصي بجرمانا، والمؤلف من ستة طوابق.

تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني أكد الخبر، وقال أن الاعتداء الاسرائيلي استهدف احد المباني في جرمانا دون ان تتطرق الى مصير القنطار، فيما نعت صفحات موالية فرحان الشعلان احد قيادات المليشيات الموالية، وقالت انه قتل في القصف، وسط تضارب الانباء حول مصير القنطار.

ونقلت اذاعة شام اف ام  عن شهود عيان في المنطقة القول أن نوعية الصواريخ وحجم الدمار ليس مماثلًا للصواريخ والقذائف التي تطلقها من وصفتها بـ “الميليشيات المسلحة”، مرجحةً أن يكون الصاروخ إسرائيليًا بالاعتماد على قوته التدميرية.

تأتي عملية القصف هذه بعيد، إعلان وزارة الخارجية الاميركية  ادراج اسمه  على لائحتها السوداء “للارهاب”.

وكانت تقارير إعلامية أفادت في وقت سابق ان  القنطار تسلم مسؤولية  قيادة وتأسيس الحزب السوري، وذكرت  وكالة “آكي” الإيطالية “أن القنطار هو المكلف من قبل “حزب الله” لمتابعة تأسيس “حزب الله السوري”، وأضافت في تقرير نشرته في  أغسطس/ اب الماضي ان “معلومات عالية الثقة تفيد بأن القنطار هو المكلف بالإشراف على تشكيل “حزب الله” في نسخته السورية، وتنسيب العناصر فيه وتنظيمهم وترتيب الصلات بين الخلايا وحلقة الوصل مع “حزب الله” اللبناني ونظام الأسد فيما يتعلق بـ”حزب الله” السوري”.

واطلقت اسرائيل القنطار في اطار صفقة تبادل عام 2008 بعد ثلاثة عقود على العملية. ومن شأن ادراج اسمه على اللائحة تجميد كل الاصول التي قد يكون يملكها في الولايات المتحدة ومنع اي اميركي من التعامل معه تجاريا.