تناقلت الصحف التركية، في عددها الصادر صباح الثلاثاء، تصريحات رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، قال فيها: “نحن نقوم بتنظيم عمليات تجاه تنظيم الدولة داعش بشكل شبه يومي، ولكن لا يمكننا مراقبة هذا، نحن كما اقترحنا من قبل على حلفائنا من قبل، نريد إقامة منطقة عازلة جنوب تركيا لإبعاد تنظيم الدولة داعش عن حدودنا”.

وذكرت الصحف بأن الاستعدادات في تركيا قائمة على قدم وساق من أجل اجتماع مجموعة العشرين، والتي ستجمع أكبر 19 اقتصاد في العالم مع الاتحاد الأوروبي. 

تركيا تستعد لاستقبال قمة العشرين

أفادت صحيفة “يني شفق” أن الاستعدادات في تركيا قائمة على قدم وساق من أجل اجتماع مجموعة العشرين، والتي ستجمع أكبر 19 اقتصاد في العالم مع الاتحاد الأوروبي.

وبحسب ما بينت الصحيفة فإن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان سيكون رئيس القمة في اجتماعها العاشر كون تركيا هي من استضاف الاجتماع لهذا العام، حيث ستكون المسألة السورية وقضية اللاجئين المسائل الأهم التي سيتم مناقشتها خلال اجتماع هذا العام، حيث يعتبر هذا الأمر لأول مرة من ناحية تمثيل تركيا في القمة على مستوى رئيس الجمهورية بعد أن كانت من قبل على مستوى رئيس الوزراء.

وأضافت الصحيفة أن أردوغان سينضم إلى 7 جلسات أساسية 2 منها غداء عمل، حيث سيفتتح القمة في 15 تشرين الثاني في الفعالية الرسمية، كما سيعقد رئيس الجمهورية لقاءات ثنائية على هامش القمة مع مجموعة من رؤساء الدول.

وبينت الصحيفة أن السلطات التركية أنشأت منطقة آمنة للقمة، حيث تم حجز 30 فندقا من اجل القمة بحيث لن يسمح لأحد، بالدخول إلا بتصريح رسمي، كما أن السلطات التركية نسقت مع القوات المسلحة لتأمين المكان جويا، كما سيعمل فريق مكون من 12 ألف موظف أمني بين شرطة وجيش لتأمين المكان.

داوود أوغلو: نريد إقامة منطقة عازلة لإبعاد “داعش” عن حدودنا

أفادت صحيفة “تركيا” بأن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو شارك في البرنامج الذي أعدته قناة “سي أن أن إنترناشونال” حيث أجاب عن أسئلة الصحفية “كريستيانا أمانبور” حول آخر التطورات في المنطقة.

وبخصوص التدخل التركي في سوريا بين داوود أوغلو أن تركيا مستعدة لأن تكون ضمن التدخل إذا كان هناك استراتيجية قوية في هذا المجال حيث قال: “التدخل البري مسألة يجب أن نحكي فيها معا، نحن نحتاج إلى استراتيجية يتكامل فيها التدخل الجوي والبري، لكن لا يمكن لتركيا أم تتحمل العبء لوحدها، إذا كان هناك تحالف واستراتيجية قوية فإن تركيا يمكن أن تكون جزءا من هذا الأمر”.

وأضاف داوود أوغلو قائلا: “نحن نقوم بتنظيم عمليات تجاه تنظيم الدولة داعش بشكل شبه يومي، ولكن لا يمكننا مراقبة هذا، نحن كما اقترحنا من قبل على حلفائنا من قبل، نريد إقامة منطقة عازلة جنوب تركيا لإبعاد تنظيم الدولة داعش عن حدودنا”.

وزير الطاقة التركي: نطمح لإنتاج الطاقة بالطاقة النووية

أفادت صحيفة “يني عقد” بأن وزير الطاقة التركية، “علي رضا الأبوين” بيّن أن مشاريع وزارة الطاقة مستمرة، حيث بين أن مشروع السنترال النووي ميزانيته 20 مليار دولار.

وبحسب ما بينت الصحيفة فإن وزير الطاقة بين أن مشروع السنترال النووي الذي يخطط لبنائه في مدينة سينوب سيكون ذا أهمية كبيرة بالنسبة إلى تركيا، حيث من المنتظر أن تكون كلفته الإجمالية ما يقارب من 25 دولار، كما وضح وزير الطاقة أن على تركيا أن تكون فعالة في مجال إنتاج الطاقة بالطاقة النووية، حيث تقوم تركيا بإنجاز سنترال لهذا الأمر في أزمير ومن المنتظر أن تقوم بإنشاء السنترال الثاني في مدينة سينوب. 

وتورد الصحيفة، أن وزير الطاقة التركي، أشار إلى أن “تركيا لا تريد تكنولوجيا آخري في إنتاج الطاقة النووية، التكنولوجيا الجديدة تستلزم وجود قطاعات جديدة، نحن نريد أن تكون الصناعات المساندة كلها في نفس القطاع، لأن هناك نوعين من المحطات النووية في العالم، بينما نحن نريد أن نتوجه إلى واحدة منها”. 

ديمقراطية تركيا والنظام الرئاسي

يشير الكاتب “راسم أوزان كوتاهيلي” إلى أن هناك مرضا عند عدد كبير من الناس بسبب كرههم لرجب طيب أردوغان وهو أنهم يتهمون النظام الرئاسي بالدكتاتورية لكرههم لأردوغان.

وبحسب ما بيّن الكاتب في مقاله اليوم بصحيفة “صباح” فإن النظام الرئاسي مهم جد من أجل تركيا الديمقراطية والتي تتطور باستمرار دون توقف، حيث يبين الكاتب أن النظام الرئاسي طرح عام 1994 وتعرض لنفس الهجمات من قبل نفس العقلية.

وينبه الكاتب إلى أن هناك مخاوف من تأسيس نظام دكتاتوري من قبل النظام الرئاسي، إلا أن النظام الدكتاتوري يكون موجودا حين تكون السلطات الثلاثة “القضائية، التشريعية، التنفيذية” في يد واحدة وهو الأمر الذي لا يكون في النظام الرئاسي، حيث يعمل النظام الرئاسي على فصل هذه السلطات من بعضها بشكل نهائي وإيقاف وصاية أي واحدة منها على الآخر.

ويختم الكاتب مقاله بالقول: “إن الولايات المتحدة استطاعت الوصول إلى الاستقرار بعد أن أسست دستورها على النظام الرئاسي عام 1787”.

عربي 21